الصفحات

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012


S.Yousif Almuhafda


محكمة التمييز تؤيد الاحكام التي صدرت ضد الاطباء الذين عالجو الجرحى في مستشفى السلمانية و قام النظام باعتقالهم وتعذيبهم و سرقتهم

شكرا لكم يا شرفاء البحرين يا من عالجتم الجرحى بكل مهنية و انسانية ، نحبكم جميعا و العار لمن عذبكم و حكم عليكم


محكمة التمييز تصدر حكما بتأييد الاحكام الصادرة في قضية احتلال السلمانية

المنامة – بنا 
صرح المحامي العام الأول عبد الرحمن السيد بأن محكمة التمييز قد أصدرت اليوم (الاثنين) حكمها في الطعون المقدمة لها من المحكوم عليهم في قضية الأطباء منتهكي إحكام القانون، حيث قضت برفض الطعون وأيدت الحكم السابق بإدانة تسعة متهمين لما نسب إليهم ومعاقبتهم، إذ قضت بسجن متهمين أحدهما لمدة خمس سنوات والآخر لمدة ثلاث سنوات، وحبس سبع متهمين لمدد أدناها شهر وأقصاها سنة واحدة.
وتعود وقائع تلك القضية إلى إحداث فبراير ومارس 2011 حيث قام المتهمون وهم من العاملين بمجمع السلمانية الطبي بفرض سيطرتهم عليه، واحتجاز أشخاص مختطفين واتخاذهم أسرى، وتحويل المستشفى إلى مكان للتجمهرات والاعتصامات منتهكين بذلك أحكام القانون، ومستغلين ما شهدته المملكة في ذلك الوقت من حالة اضطراب أمني، وخالفوا الواجبات المنوطة بهم وشرف وأخلاقيات مهنتهم المقدسة، وعملوا علي الإضرار بالأمن وسلامة ووحدة الشعب البحريني.
وقد تم محاكمة المتهمين أمام محكمة السلامة الوطنية والتي قضت بمعاقبتهم جميعاً بالسجن والحبس لمدد تراوحت مابين خمس سنوات حتى خمسة عشر سنة.
ومن منطلق حرص النيابة العامة على حق كل منهم في المحاكمة أمام القضاء العادي بعد انتهاء حالة السلامة الوطنية فقد طعنت النيابة العامة في هذا الحكم لمصلحة المتهمين لإعادة النظر فيما أسند إليهم، وتمكينهم من إبداء دفاعهم أمام المحاكم المدنية، كما طعن المتهمون في ذلك الحكم بذات الطريق.
وقد باشرت محكمة الاستئناف المدنية العليا إجراءات نظر الدعوى أمامها على مدى ستة عشرة جلسة، مارس المتهمين ومحاميهم كافة أوجه الدفاع، وبادرت المحكمة بتحقيقها جميعا، وذلك في محاكمة علنية حضر جميع وقائعها وشهدها عدد من مندوبي سفارات بعض الدول بالمملكة، وممثلين لجمعيات حقوقية محليه وإقليمية وعالمية، وبحضور مكثف لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية، واستمعت خلالها المحكمة لمرافعات المتهمين المطولة سواء التي ألقوها بأنفسهم أو عن طريق محاميهم، وتم ضم كافة ماطلبوا من مستندات وتقارير فنية أو طبية وسماع شهود.
وقد تعلقت الإدانات والعقوبات المقررة بموجب هذا الحكم بخمس اتهامات فقط من الواردة بأمر الإحالة والتي تقع في أربعة عشر بنداً. وهي الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة وبوسائل غير مشروعة، حجز حرية الأفراد بغير وجه حق، التحريض على الكراهية الطائفية، إتلاف ممتلكات عامة، والدعوة لمسيرات غير مخطر عنها وتنظيمها والاشتراك فيها. ولم تتم محاكمة أي متهم أو معاقبته عن أي جريمة تتعلق بممارستهم لمهنة الطب، وان ذهبت المحكمة في أسباب حكمها إلى خروج المتهمين عن مقتضيات واجبهم الوظيفي وما تفرضه عليهم أصول مهنتهم مع التوصية بمسائلتهم عن ذلك إدارياً وليس جنائياً، واستندت المحكمة في أسبابها بإدانة المتهمين إلى شهادة الشهود والأدلة المادية والفنية المقدمة في القضية، ولم تستند إلي أي دليل مستمد من اعترافات المتهمين بالتحقيقات، وأسقطت كل التهم المتداخلة مع ممارسة حرية الرأي والتعبير بناء على ما سبق أن أبدته النيابة أثناء المحاكمة من إسقاطها تلك الاتهامات.
ويعد الحكم الصادر من محكمة التمييز باعتبارها أعلى درجات السلم القضائي، هو إغلاق كامل لفصول تلك القضية وإقرار من محكمة التمييز بسلامة الحكم المطعون فيه من أي عيب أو عوار قد لحق به، وتأكيداً منها على صحة إجراءات المحاكمة وتوافر كافة الضمانات القانونية للمتهمين جميعا أثنائها، وعدم المساس أو الإخلال بحقوقهم المقررة قانوناً.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3677 - الإثنين 01 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي القعدة 1433هـ




--------------------------------------------------------------------------------------------------



اعتقال الكادر الطبي بأكمله: د. علي العكري- د.غسان ضيف -د.السماهيجي-والممرضة ضياء - الدكتور محمود اصغر- الممرض ابراهيم الدمستاني
Urgent: All 5 medics convicted were arrested this morning Ekri,Samahiji,Dhaif,Dhiya,Dimistani

أعتقال على العكري وضيف وأصغر والدمستاني لاستكمال العقوبة بالسج...

ألقت قوات الأمن القبض على عدد من أفراد القضية المعروفة بـ "الكادر الطبي" فجر اليوم الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، وبينهم علي العكري وغسان ضيف ومحمود أصغر. ثم إبراهيم الدمستاني قبل ظهراً.
ومن جانبها قالت المحامية ريم خلف عبرموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن السلطات الأمنية اعتقلت صباح اليوم الثلثاء الكادر الطبي بأكمله الذين أيدت محكمة التمييز أمس أحكام صدرت بحقهم.
وقد أيّدت محكمة التمييز يوم أمس الإثنين (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أحكام السجن بحق 9 من أفراد الكادر الطبي، وذلك بعد أن رفضت الطعون وأيدت الحكم السابق بإدانة 9 أطباء، 6 منهم لم ينفذوا العقوبة الصادرة بحقهم.
والأطباء الصادرة بحقهم أحكام الإدانة، هم: علي العكري (السجن 5 سنوات)، إبراهيم الدمستاني (الحبس 3 سنوات)، غسان ضيف وسعيد السماهيجي (الحبس سنة)، محمود أصغر (الحبس 6 أشهر)، ضياء إبراهيم (الحبس لمدة شهرين)، فيما طعن كل من باسم ضيف ونادر دواني وعبدالخالق العريبي في الحكم الصادر ضدهم بالحبس لمدة شهر الذي قضوه أثناء توقيفهم، مطالبين ببراءتهم مما نسب إليهم، إلا أن المحكمة رفضت الطعون، أي أن 6 من الأطباء صدر بحقهم حكم نهائي بالسجن، كما أيدت المحكمة حكم الإدانة للأطباء الثلاثة الذين أنهوا محكوميتهم.
من جهتهم، أكد عدد من أفراد الكادر الطبي أن "الكوادر الطبية تتعرض لاضطهاد مهني". وقالوا : "كنا نتعشم في فتح البحرين صفحة جديدة نحو أفق جديد وخصوصاً بعد جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف".
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3678 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ




--------------------------------------------------------------------------------------------------



الوفاق: قوات مدججة بالسلاح تقتحم منازل الكوادر الطبية فجراً لإعتقالهم مجدداً


قدمت قوات أمنية مدججة بالسلاح على اقتحام منازل 6 من الاستشاريين والأطباء بينهم ممرضة، وتم اقتيادهم بتهم تتعلق بمعالجتهم لجرحى الثورة البحرينية حين انطلاقها.


واعتقلت قوات النظام الدكتور علي العكري جراح عظام متخصص في جراحة عظام الأطفال، وكذلك استشاري جراحة العيون الدكتور سعيد السماهيجي، والدكتور غسان ضيف استشاري جراحة الفم والوجه والفكين، والدكتور محمود أصغر استشاري جراحة اطفال، والممرض إبراهيم الدمستاني أمين سر جمعية التمريض البحرينية سابقاً، إلى جانب الممرضة ضياء ابراهيم.
وأدار النظام في البحرين ظهره للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بقيامه صباح اليوم الثلاثاء (2 أكتوبر 2012) بإعتقال 6 من الكوادر الطبية من منازلهم، بعد صدور حكم سياسي ظالم من المحاكم التي يتدخل فيها ويؤثر على قراراتها.
وتجاهل النظام كل النداءات الدولية ومواقف الدول والمنظمات الحقوقية والمعنية والتي أكدت على ضرورة النأي بالطواقم الطبية عن الإنتقام الرسمي العشوائي الذي شنه النظام على كل من يخالفه في الرأي والتعبير.
وأكدت هذه الإعتقالات على أن النظام في البحرين مصمم على الإستمرار في نهجه الإقصائي والإنتقامي من شعب البحرين وكوادره وطاقاته، ومعاقبتهم على مواقفهم المؤيدة للحرية والديمقراطية ورافضه للنهج الدكتاتوري الذي أبقى البلاد تحت رحمة التسلط والتخلف طوال عقود.
وتؤكد هذه الإعتقالات للكوادر الوطنية المخلصة على أن توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد قبل أيام في جنيف، ليست ذات معنى بالنسبة للنظام ولا تحمل أي قيمة أمام آلة القمع والإعتقال والبطش الرسمية التي تمعن في إيذاء وقتل المواطنين والإنتقام منهم، غير عابئة بكل النداءات والمناشدات.
وتأتي هذه الإعتقالات بالرغم من إدانة بعض الدول التي لم تدفع بإتجاه إجراءات حقيقية تحمي حقوق الإنسان في البحرين وتوقف الإنتهاكات المستمرة والواسعة.
ويأتي إعتقال الكوادر الطبية في البحرين بالرغم من بطلان القضية وتعرضهم للتعذيب والتنكيل داخل المعتقلات في إطار الحملة المسعورة التي شنها النظام ضد المطالبين بالديمقراطية في مارس 2011 بفترة مايسمى السلامة الوطنية (الطوارئ)، إلى جانب مئات المواطنين من الكوادر الوطنية والكفاءات من معلمين ومهندسين وأكاديميين وجميع الفئات والتخصصات المهنية.
ولم يحصل الأطباء على محاكمة عادلة، وبالرغم من تعرضهم للتعذيب ورفعهم دعوى قضائية ضد معذبيهم، إلا أن المحكمة أصدرت قرارها يوم أمس بتأييد الأحكام التي شكلت إمتداداً للمحاكم العسكرية في فترة الطوارئ.





A press conference was held on Monday 2nd October by the two medics, Dr. Ali al-Ekri and Dr. Saeed al-Samahiji and al-Wefaq's head of Liberties and Human Rights, Sayed Hadi al-Musawi. The conference highlighted the Cassation Court's decision to uphold the harsh verdicts of the Higher Appellate Court against nine medics.


Sayed Hadi al-Musawi stated that the verdicts are politicized and confessions were taken under torture. "The Bahrain Independent Commission of Inquiry (BICI) has confirmed this, and the Bahraini constitution prohibits torture and considers confessions taken under as void",  he said.  The Cassation Court has issued a decision to refuse the medics' appeals. Sayed Hadi mentioned that torture in police custody was not only to obtain false confessions, but also for revenge and amusement.
"The violations take place even after Bahrain pledged to implement recommendations".
"We are talking about a series of violations that started when 'National Safety Law'/(SoE) was implemented, and are ongoing, whether before or after the BICI and UPR recommendations".
Sayed Hadi also pointed out that Human Rights Watch described the decision is an insult to human rights, and Foreign Policy said that "The case has drawn international criticism over Bahrain's questionable efforts at political reform". 

Dr. Ali al-Ekri, said that he is not surprised by the court's decision to reject the final appeals he and his colleagues presented. He said this decision was taken to save-face the authority and to avoid interceptions of those who had believed the fabricated accusations against the medics.
He declared that he and his colleagues are being punished for expressing their opinions and practicing their right to demonstrate, and therefore it is absolutely shameful for the state media to go on with its fabricated stories, especially that the Public Prosecution did not present any evidence against them.
" We practiced our right to protest for the dismissal of the Minister (of Health), we opposed to his breach of medical neutrality.", al-Ekri Said.

Dr. Al-Samahiji stated that they intend to tell the world through this press conference that this regime uses the Judiciary and sham trials for political purposes. He said, "We know that the Ministry of Justice and the courts are a part of this regime."
" All civilized countries give great respect to the civil society. We, as medics, expected unjust sentences but we are not afraid and we are ready to sacrifice for the freedom of our people who have started their struggle since the twenties."
"We believe that the regime intends to use the medics card in any possible political dialogue.", he declared. Al-Samahiji said that all possibilities are relevant, even arrests.

This was the last time both medics were seen on media before the regime arrested them on Tuesday early morning.


















 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق