الصفحات

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012


S.Yousif Almuhafda



استشهاد محمد مشيمع صباح اليوم و كنت قد زرتة الاسبوع الماضي في السلمانية و افاد لي بتدهور صحتة وسط اهمال طبي و مضايقة من الداخلية

و افاد لي الشهيد بان ادارة سجن جو دائما تتصل في ادارة السلمانية من اجل ارجاعة السجن و عندما يكون في السجن لا يحصل على رعاية خاصة

صورة التقطتها للشهيد محمد مشيمع و كان وفيا لاخوانة المعتقلين فكان يتحدث عن مصابي الشوزن اكثر من الحديث عن نفسة



صورة التقطتها للشهيد محمد مشيمع مع مصاب السكلر المقابي

الشهيد محمد مشيمع هو ضحية الاهمال الطبي و وزارة الصحة تتحمل المسئولية و قاضي الافراج الذي رفض الافراج عنة رغم اثبات تقارير يتحمل المسئولية

و ادارة سجن جو تتحمل المسئولية التي منعته مرار من حقة في العلاج كما تمنع محمد سهوان و عشرات الجرحى المحرومين من حقهم في العلاج ، موت بطيء




Mohammed Mushaima was sentenced to 7 years imprisonment despite documents proving he was in the hospital at time of alleged crime

Despite several requests from lawyers abt seriousness of Mohammed Mushaima's health condition, judge refused to release him



 

-------------------------------------------------------------------------------------------------------



وثيقة من مركز كانو الصحّي تثبت وجود الشهيد محمد مشيمع بالمركز في توقيت أحداث المرفأ ” القضاء و النيابة و الداخلية فاسدين




مرآة البحرين (خاص): كشفت وثيقة صادرة عن مركز إبراهيم كانو الصحي وجود الشهيد محمد المشيمع الذي قضى اليوم، في المركز في توقيت حصول واقعة المرفأ المالي التي اتهم فيها وحكم 7 أعوام منذ فجر يوم 13 مارس/ آذار المصادف للواقعة. وتبين الوثيقة (12 سبتمبر/ أيلول 2011) التي عرضها اليوم المحامي السيد محسن العلوي وهي موجهة من المركز إلى محكمة السلامة الوطنية، وجود الشهيد في المركز، في يوم أحداث المرفأ المالي (13 مارس/آذار 2011)، إلى الساعة 9 صباحاً، أي إلى ما بعد توقيت حصول الواقعة.
 
اضغط لتكبير الصورة
ويقول التقرير إن الشهيد أدخل المركز «فجر 13 مارس/ آذار 2011 الساعة 12:24 صباحاً، حيث تم تسجيله للعلاج بعيادة المركز والتي كانت تعمل على مدار الساعة آنذاك، وظل بالعيادة للعلاج حتى الساعة 2:00 صباحاً، حيث تقرر إدخاله وتنويمه بالمركز».

ويواصل التقرير الموقع من مشرفة مركز إبراهيم كانو الصحي الدكتورة منى الشيخ المحمود، شرح معطيات إدخال الشهيد إليه فجر يوم الواقعة «تاريخ 13 مارس/ آذار 2011 الساعة 9:00 صباحاً طلب المذكور أعلاه (محمد علي أحمد مشيمع) الخروج»، لكن «في تمام الساعة 12:30 ظهراً في نفس يوم 13 مارس/ آذار 2011، عاد المريض لاستكمال العلاج والتنويم». ويتابع التقرير «استمر تنويم المريض نفسه بالمركز حتى تاريخ 3 أبريل/ نيسان 2011 لحين تمّ استلامه من قبل رجال الأمن».

كما أضاف «تم إدخال المريض بمجمع السلمانية الطبي بتاريخ 24 أغسطس/ آب 2011 ويشرف على علاجه الدكتورة فتحية القرشي الاستشارية المختصة بأمراض الدم».




-------------------------------------------------------------------------------------------------------



المحامي محسن العلوي يكشف وثائق لمناشدات تحذر من الوضع الصحي المتدهور للشهيد محمد مشيمع



مرآة البحرين (خاص): كشف المحامي محسن العلوي، وكيل الشهيد محمد مشيمع، عن رسالة مناشدة وجهها إلى قاضي تنفيذ العقاب بخصوص تأييد الحكم على الشهيد بالسجن 7 أعوام. وطالبا بالإفراج عنه نظراً لحالته الصحية المتدهورة، إضافة إلى عدم وجود دليل على اتهامه في أحداث المرفأ المالي، نظراً لإدخاله المستشفى فجر نفس اليوم، بوجود مستند يثبت ذلك من مركز كانو الصحي. وقال إن «محكمة الاستئناف رفضت الإفراج عن محمد مشيمع»، زاعمة «أننا لم نقدم جديداً». وتساءل العلوي «ماذا تريدون؟ مستند يؤكد بأنه يرقد وقت الجريمة» على حد تعبيره.

 
اضغط لتكبير الصورة
وجاء في الرسالة الموقعة بتاريخ 1 يوليو/ تموز 2012، إن «المستأنف (محمد مشيمع) يستحق وقف تنفيذ الحكم لما هو ثابت من براءته من ناحية، ولوضعه الصحي الخطير من ناحية أخرى». وتابع العلوي في رسالته شرح المعطيات التي استند لها «البين من ملف الدعوى أن محكمة السلامة الوطنية بتاريخ 7 سبتمبر/ أيلول (...) قد خطابت مركز إبراهيم كانو الصحي والاجتماعي للاستفسار عما إذا كان المستأنف يرقد في المستشفى في يوم الواقعة المتهم بها في 13 مارس/ آذار 2011 من عدمه، وقد ورد خطاب المركز المذكور لمحكمة السلامة بتاريح 12 سبتمبر/ أيلول 2011 مؤكداً بأن المستأنف قد دخل المستشفى بتاريخ الواقعة 13 مارس/ آذار 2011 فجراً، وبقي في المركز حتى الساعة 9 صباحاً، أي بعد انتهاء وقائع الجريمة المنسوبة إليه بنصف ساعة على أعلى شهادة من شهود الإثبات».

وأضاف العلوي في رسالته بأن الشهيد «عاد إلى المستشفى في ذات اليوم بعد 3 ساعات بسبب وضعه الصحي الخطير نظراً لإصابته بمرض السكلر الحاد"، موضحاً «لذا فإن المستأنف وبالمستندات المرفقة بملف القضية يثبت أنه لم يكن متواجداً على مسرح الجريمة».

وتابع «مما لا شك فيه وبحسب الشهادات فقد كانت الطرق المؤدية للمرفأ المالي مغلقة منذ الساعة 7 صباحاً وعليه فإن المستأنف بعد خروجه من مركز كانو بعد انتهاء الواقعة بنصف ساعة لا يتصور أنه تمكن من الوصول لتلك المنطقة مع تلك الأحداث التي شهدتها المنطقة المحيطة بالمرفأ المالي في ذلك اليوم».

كما أشارت الرسالة إلى معاناة الشهيد «من فقر الدم المنجلي - السكلر»، مبينة حاجته «إلى الرقاد في المستشفى والعناية، وهو الآن يرقد في المستشفى منذ تاريخ 18 يونيو/ حزيران 2012، وحتى تاريخه (تاريخ كتابة المناشدة 1 يوليو/ تموز 2012)، وعليه فإن حاجته للعناية المتواصلة تستلزم النظر له بعين الرأفة والرحمة».




-------------------------------------------------------------------------------------------------------



الوفاق: الشهيد مشيمع واجه حكماً "عسكرياً" في حادثة جرت أثناء ماكان يرقد بالمستشفى

قتل النظام في البحرين المعتقل محمد علي محمد مشيمع (23 عاما) بعد حرمانه من العلاج اللازم في المعتقل واتهامه بتهم كاذبة وملفقة، وصدر حكماً ضده من المحاكم العسكرية (الطوارئ) بالسجن 7 سنوات بالرغم من وجود إثباتات ومستندات رسمية قدمها محاميه للمحكمة تثبت أنه كان يرقد بالمستشفى يوم وقوع الحادثة التي يتهم فيها.


وأخبر الشهيد مشيمع محاميه قبل أيام من إستشهاده أنه يحرم من تلقي العلاج اللازم والمناسب وأنه يريد مغادرة المستشفى الحكومي لتلقي العلاج بمستشفى آخر، لكن كل طلبات محاميه واجهت الرفض من قبل المحكمة والجهات المعنية.
ورفضت محكمة الإستئناف العليا التي طلبت القبض عليه مع بدء جلساتها في قضيته، أكثر من 7 طلبات قدمها المحامي للإفراج عنه لبراءته من التهم الموجهة له ولوضعه الصحي الخطير اولإستثنائي لكي يتمكن من تلقي العلاج المناسب.
ويعاني الشهيد من مرض فقر الدم المنجلي "السلكر" بشكل حاد وبالرغم من وضعه الإنساني الإستثنائي، والمناشدات والإلتماسات من ذويه ومن محاميه بالإفراج عنه، إلا أن النظام أبقاه لديه ليعاني المرض والحرمان من العلاج المناسب إلى أن توفي بمضاعفاته بالرغم من علم الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والنيابة العامة ووزارة الصحة والمحاكم بوضعه.

وأفاد شهود عيان حضروا واقعة اعتقال الشهيد محمد مشيمع، أن قوات مدججة بالسلاح هاجمت مركز كانو الصحي الخاص بإستقبال مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) في أبريل 2011 بفترة الطوارئ، وبثوا الرعب والخوف في نفوس الجميع وحبسوا الممرضات في أحدى الغرف وحجزوا العمال من الذكور في زاوية أخرى ومارسوا بحقهم التعذيب الوحشي.
وأوضح الشهود أن القوات التابعة للنظام منعوا استقبال أي مرضى بالمستشفى، ودخلوا كل الغرف وبعثروا الأدوات والأجهزة، وصادروا هواتف وسرقوا المقتنيات الشخصية، وسبوا وشتموا المعتقدات الدينية للمرضى والموظفين، وضربوا الجميع وشتموهم وأهانوهم وعرضوهم للإزدراء في معتقداتهم وكرامتهم.
ولفت إلى أنهم قصدوا الغرف التي يرقد فيها مرضى السكلر وأزالوا المغذي من المرضى وتركوا الدماء تنزف منهم، ويقومون بسؤوال المريض أين تتألم فيضربونه في مكان ألمه ومرضه.
وقال الشهود أن هذه القوات عبثت بالمستشفى لساعات طويلة وأهانوا الكوادر الطبية وشلوا العلاج بالمستشفى بالكامل، واعتقلوا في النهاية أكثر من 10 مرضى بفقر الدم المنجلي "السكلر" وكان بينهم الشهيد محمد مشيمع الذي وجهت له لاحقاً تهمة ملفقة، وتعرض للتعذيب الشديد داخل المعتقل.

واتهم الشهيد محمد علي مشيمع بتهم باطلة وظالمة بناء على أحداث يوم 13 مارس 2011، وكان في هذا اليوم تحديداً يواجه مضاعفات مرض السكلر التي يعاني منها شريحة كبيرة من أبناء البحرين ويواجهون الحرمان من العلاج المناسب بسبب الإهمال الرسمي المتعمد.
وأدخل الشهيد مركز كانو الصحي حيث يرقد مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، منذ الفجر وبقي حتى الساعة 9 صباحاً أي بعد وقوع الحادثة المتهم فيها بنصف ساعة، وقد عاد للمستشفى بعد ثلاث ساعات بنفس اليوم بسبب وضعه الصحي الخطير.
وجاء في تقرير طبي من وزارة الصحة في يونيو 2012 أن الشهيد محمد علي مشيمع "يعاني من مرض فقر الدم المنجلي مما تستدعي الحاجة إلى أن يتم إدخاله المستشفى لتلتقي العلاج بسبب الآلام المبرحة في جميع أجزاء الجسم، ونتيجة لمضاعفات هذا المرض فهو يعاني من إعاقة جسدية في عظمة الفخد الأيمن، وبسبب حالته الصحية أدخل المريض المستشفى لتلقي العلاج بتاريخ 18 يونيو 2012 وهو لايزال قيد المتابعة بمالمستشفى".

وقد اعتقلت قوات النظام صباح اليوم الثلاثاء (2 أكتوبر 2012) ستة من الاستشاريين والأطباء بينهم ممرضة، وتم اقتيادهم بعد اقتحام منازلهم بتهم تتعلق بمعالجتهم لجرحى الثورة البحرينية.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق