الصفحات

الاثنين، 15 أكتوبر 2012


S.Yousif Almuhafda


 
اعتقال الممرضة حليمة الصباغ من قاعة المحكمة بعد ان حكم عليها مدة عام بتهمة معالجة الجرحى المتظاهرين في المنازل لخشيتهم العلاج في المستشفى
another medic got arrested today making all prisoned medics reach to 7 and 6 women remain behind bars

: باعتقال حليمة الصباغ ارتفع عدد الكادر الطبي المعتقل ليصل الى سبعة وارتفاع عدد النساء المعتقلات الى 6

قصة المعتقلة حليمة عبد العزيز الصباغ


قصة المعتقلة حليمة عبد العزيز الصباغ

  • Image
المعتقلة: حليمة عبد العزيز الصباغ

الوظيفه: مساعدة طبيب أسنان

الحالة الإجتماعية: متزوجه ولها إبن عمره 4 سنوات

ظروف الإعتقال: تم الإعتقال تاريخ 26 يناير 2012 المصادف يوم الخميس، أثناء خروجها من العمل وذلك بعد أن رأت في خروجها 10 أشخاص في إنتظارها عند السيارة مما يدل على أن هناك من عَلَّم عليها من بعض ممن يكونوا من زملائها في العمل!

تَم إقتيادها لمركز الحوره وأجرت إتصال لزوجها تخبره عن إعتقالها ولم يصل الخبر لأهلها إلا بعد إن إنتشر من الناس فذهبوا جميعاً إلى مركز الحوره وقالوا لهم ليست موجوده هنا! كما قال لَهم مرتزق مجنس " مافي صدق إدخل فتش"! ثم ذهبوا للتحقيقات وأيضا قالوا ليست هنا! بَقوا عند مركز الحوره وبعضهم عند التحقيقات مصرّين أن يكشفوا عن مصير إبنتهم حتى جاء مدني في مركز الحوره وقال ليأتي زوجها وأحد إخوانها وجرت مقابلة سريعه وكانت متعبه جداً

وجاء الكلام التخديري كالعاده "لاتخافون وفي عيونه وهي بنتنا وبس تتساعد ويانه بنفرج عنها وغيرها" وتم وضع الممرضه حليمة الصباغ مع أجانب وصاحبات سوابق في الدعارة!
تم إتهام حليمة بإنها تهرب أدوات صحية وغيرها من الامور من داخل المستشفى للخارج لأجل المتظاهرين والثوار وعلى ذلك تم تَفتيش شقتها يوم الأحد تاريخ 29 يناير 2012 و أغلقوا بداية الطريق وأفزعوا الناس واهل العمارة الساكنة فيها والجيران وكان عددهم كبير كأنهم سيذهبون لقائد عسكري ! وكان ذلك في وقت كان من المفترض أن تكون هناك زيارة لها وتَم الإتصال بزوجها بإنهم على باب الشقة وإذا لم يحضر سيكسرون الباب ويدخلون! أخبرهم بإنه من المفترض أن يزور زوجته فقال له احدهم سأدبر لك زيارة في وقت لاحق وعندما وصل حاصرته المرتزقه بأسلحتها وذهب معهم للأعلى وسأل من الذي كلمني؟ سكتوا كلهم فقال أحدهم ساخراً "برتب لك زياره".

دخلوا الشقة وفتشوها وأخذوا كل الادوية الخاصه بها وبزوجها والكريمات الي يستعملها الرجال او النساء وقفازات الطبخ وحتى المناشف! " حتى أدوية الأطفال أرادوا أخذها  لكنهم لم يفعلوا "
مرتزق يسأل لماذا ألعاب الطفل اغلبها مسدسات؟ وقد أخذ واحد منهم وسأل "هذا يسوي ديك النغمه مالتهم تن تن تتن؟"

اثناء التفتيش قلبوا الشقة رأساً على عقب وذهب أحدهم لفتح ألبوم صور زواج المعتقله حليمة الصباغ ولكن منعه الزوج وبغضب فلم يفتحه.

ياسر: "أنا ما أحبك ماجبت ليي الماما" هكذا قال ياسر ذو الاربعة اعوام لوالده عندما لم يرى والدته مع أبيه!
كلمتهُ والدته في الهاتف فقال لها "وينش ماما ليش ماقلتين بتسافرين كله ماتقولون بتسافرون" لانه والده قال له إنها مسافرة وعلاقته بوالدته قوية ويحب الخروج معها دائماً، أكثر مايجرح زوج الصباغ هو إبنه ياسر وياسر طفل ذكي تراوده الشكوك بالإعتقال لانه يفهم ذلك ويتابع ويعرف عن المعتقلات ! وكثيرا ما يفزع من نومه بريد والدته.


كانت لها يوم الإثنين زيارة بتاريخ 30-1-2012، وكانت لمدة ساعه وبدت شاحبة الوجه ومصفرّة ومتعبه، أرادوا منها الإعتراف على بعض الزملاء لكنها لم تعترف بشيء لانه ليس هناك شيء تعترف بهِ، وسألوها من هو مسؤلكِ في العمل فقالت عقيلة وعلى هذا تم إعتقال عقيلة حماد.
حليمة الصباغ شخصية طيبة وقوية جداً وصاحبة مبادئ، تم تهديدها والصراخ عليها والتعامل الفض لم يبارحها ولكن لم يتم ضربها،.وهي الآن في مركز مدينة عيسى ومعها عقيلة.

حليمة الصباغ تسأل بعد إتهامها بالتهريب: "الحين الناس يقولون عني بايقه؟" فقد تم عرض تغريدات عليها بإن الناس يتكلمون عنها بإنها سارقة!
ويسألون حليمه هل عالجتِ مرضى؟ فقالت أتمنى أن اعالج ولكن لم يأتيني أحد مصاب في الأسنان، ومساعدتي للمرضى اسعافية








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق