الصفحات

الثلاثاء، 15 مايو 2012


S.Yousif Almuhafda


‏.  ثلاث طالبات طب يمنعن من دخول السعودية لاستكمال دراستهن منذ عام ونصف بامر من البحرين رغم البراءة!‎

طالبات طب بحرينيات: 3 أشهر وتبدأ الدراسة ومازلن ممنوعات من السفر للسعودية

الوسط - زينب التاجر
قالت 3 طالبات بحرينيات يدرسن الطب في جامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية بأنه تبقى زهاء 3 أشهر على استئناف الدراسة ومازلن ممنوعات من السفر بعد أن أمرت السلطات البحرينية خلال مارس/ آذار 2011 بإرجاعهن إلى مملكة البحرين على خلفية الأحداث الأخيرة، واعتقلن لمدة 23 يوماً وصدر حكم البراءة بحقهن في تهمة التجمهر في دوار مجلس التعاون (تقاطع الفاروق حاليّاً).
وذكرن أنهن طالبات متفوقات وشاركن في برنامج سمو ولي العهد للطلبة المتميزين خلال المرحلة الثانوية وحصلن على منح دراسية لجامعة الدمام قسم الطب وانخرطن في دراسة الطب ولم يتبقَّ عليهن الكثير للتخرج، مستدركات بأنهن رغم كل ذلك خسرن عاماً ونصف العام نتيجة منعهن من السفر على خلفية الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، مشيرات إلى أنهن سبق أن خاطبن وزارة الخارجية في فبراير الماضي لمخاطبة الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لتسهيل دخولهن للأخيرة واستئناف دراستهن لاسيما مع صدور حكم البراءة بحقهن.
وذكرن أنهن سبق أن وجّهن نداء مناشدة إلى سفير خادم الحرمين الشريفين في المنامة للتدخل وحل مشكلتهن، فيما عقبت السفارة السعودية في مملكة البحرين على ندائهن بدعوتهن للاتصال بسفارة مملكة البحرين في الرياض لعرض مطالبهن لها بهدف التنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.
وتابعن بأن سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين أكدت في الرد آنذاك استعدادها للتعاون معهن للإيضاح والتنسيق في أي أمر، ومساعدتهم قدر المستطاع، مستدركات بأنهن راجعن السفارة السعودية في البحرين وقابلن السفير ووُجهن للتواصل مع السفارة البحرينية في الرياض.
وقلن: «اتصلنا بالسفارة البحرينية في الرياض بناءً على توجيه السفير وأُبلغنا بوجوب أن تقوم جهة رسمية كوزارة الخارجية البحرينية بمخاطبة السفارة لرفع منع السفر، وبالفعل قمنا بمخاطبة وزارة الخارجية البحرينية منذ فبراير الماضي ومازالت مشكلتنا قائمة حتى اليوم».
ولفتن إلى أنه وعلى رغم صدور تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتزام الحكومة بتنفيذ توصياته والتي منها ما جاء في الفقرة (1723) والتي تشير إلى «إعادة كل الطلاب المفصولين الذين لم يتم اتهامهم جنائيّاً بارتكاب عمل من أعمال العنف إلى وضعهم السابق (...)»، إلا أنهن مازلن ممنوعات من السفر رغم براءتهن من التهم التي وُجهت لهن ولم يعدن إلى «وضعهن السابق» لتكملة دراستهن على حد قولهن.
وطالبن بتحديد الجهة المعنية التي تختص بمتابعة مشكلتهن والمعنية برفع منع السفر عنهن، مشيرات إلى أنهن تعبن من مراجعة جميع الجهات ولم يتم حل مشكلتهن حتى الآن، كمخاطبتهن لكل من: وزارة الداخلية البحرينية، وزارة الخارجية البحرينية، اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ولجنة متابعة تنفيذ التوصيات برئاسة علي صالح الصالح، المجلس الأعلى للمرأة، السفارة الأميركية والسفارة السعودية في المنامة والسفارة البحرينية في الرياض، النائب البرلماني أحمد الساعاتي ووزارة التربية والتعليم فضلاً عن جامعة الخليج العربي والتي رفضت طلبهن بالالتحاق بالجامعة إلى جانب تواصلهن مع جامعة الدمام وإمارة المنطقة الشرقية وإدارة جوازات جسر الملك فهد، فيما كانت آخر تحركاتهن رسالة مرفوعة للديوان الملكي.‎










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق