الصفحات

الاثنين، 17 سبتمبر 2012


S.Yousif Almuhafda


الحكومة البحرينية وزعت ملفا على السفارات والمنظمات الحقوقية بغرض تشويه سمعة نبيل واتهامه بالعنف


فضيحة جديدة: «سميرة رجب» تقود حملة «فبركات» لتشويه صورة «نبيل رجب» أمام الرأي العام الدولي

مرآة البحرين: كشفت "سمية رجب" زوجة الناشط الحقوقي المعتقل "نبيل رجب"، أن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام "سميرة رجب" تدير حملة "فبركات" لتشويه صورة "نبيل" أمام الرأي العالمي، وأكدت أنها عرضت مقاطع فيديو "ممنتجة" و"مركبة" لإدانة نبيل بارتكاب العنف أمام الإعلام.
ولم تنطل هذه الأكاذيب والفبركات على أحد من السفارات والمنظمات، وتحولت إلى فضيحة جديدة لسميرة رجب، وإثر مقارنة مقاطع الفيديو المفبركة بالأصلية على "يوتيوب" تبين أن عملية التزوير رخيصة جدا وخالية من الحرفية، حيث كان القطع واللصق فيها واضحا ليظهر نبيل وكأنه يدعو للعنف.
واتهمت سمية رجب، أجهزة الإعلام الرسمي بتنظيم حملة "فبركات" ضد نبيل رجب، بغرض تصويره كمحرض على العنف، وقالت إن من يحترم نفسه لا يقوم بمثل هذه الفضيحة.
وقالت رجب إن زيارة سميرة لباريس و"الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" في نفس يوم المحكمة أعطى الفيدرالية دليلاً آخر على أن القضاء البحريني مسيس وأن قرار إبقاء نبيل في السجن اتخذ مسبقا، وفي السياق ذاته أكدت سمية أن الحكومة البحرينية وزعت ملفا على السفارات والمنظمات الحقوقية بغرض تشويه سمعة نبيل واتهامه بالعنف.
وأوضحت أن الملف، الذي حصلت على نسخة منه، يبدأ في أول سطر منه بمحاولة قذرة لاستخدام صلة القرابة العائلية بين نبيل وسميرة لإقناع القارئ بأن أكثر من يعرف عنف "نبيل" هم عائلته، ووصفت رجب محاولة سميرة استخدام قرابتها من نبيل لتشويه اسمه أمام العالم بالمحاولة الرخيصة والمبتذلة، وبأنها تفتقد الحد الأدنى من احترام الشخص لذاته وعائلته.
وأشارت رجب إلى أن المؤلم في الموضوع هو أن نبيل كان يكتم عن والدته ما تقوله عنه ابنة أختها سميرة حتى آخر يوم قبل دخوله السجن، وكان يقول لا أريد للسياسة أن تشق وتفرق العائلة.
وفي تفصيل للكذب الذي ورد في الملف، قالت رجب إن سميرة ادّعت أن نبيل لم يحاكم بسبب دعوته أو مشاركته في مسيرات سلمية بل بسبب دعوته لمسيرات في أماكن ممنوعة، لكنها لم توضّح "الأماكن الممنوعة" بصراحة خوفا من الحرج والفضيحة، إذ كانت تقصد العاصمة المنامة، وبدلا من ذلك قالت إنها أماكن تجارية ممنوعة.
وأضافت رجب أن سميرة كذبت وقالت إن المسيرات التي دعا لها نبيل أدّت لإصابات في رجال الأمن وتخريب في الممتلكات وتخريب في الاقتصاد، وأنها قالت إن نبيل يدعو لمسيرات قد تؤدي لموت البعض، معلقة على ذلك بالقول "عندما يتظاهر الناس سلمياً وتقتلهم السلطة فالذنب يكون على نبيل".
وشرحت سميرة فهمها للعمل الحقوقي بقولها "إن الناشط في حقوق الإنسان لا يدعو لمسيرات قد تفضي للموت" في اعتراف واضح على أن الحكومة قد تقتل من يخرج في المسيرات، ثم ترمي بذنبها على من دعا إليها. 
وبأسلوب متطرف وبدائي ادعت سميرة رجب أن نبيل يمارس عملاً سياسياً وطائفياً وليس حقوقياً، في إشارة إلى التظاهر من أجل "حق تقرير المصير" واحترام حقوق الإنسان، وذكّرت سمية رجب بأن نبيل هو الوحيد الذي تحرك للدفاع عن معتقلي "غوانتنامو" في حين كان الجميع يلتزم الصمت وقتها.
وفي الملف ذاته، واستمرارا في الكذب، قالت سميرة إن نبيل قسّم الشارع البحريني على أساس طائفي، متناسية دور الإعلام البغيض الذي تمثله، وادعت كذلك في كذب صريح لا يدعمه أي دليل أن مسيرات نبيل هددت الأمن باستخدام المولوتوف والأسياخ الحديدية.
وزعمت أن نبيل حصل على كامل حقوقه القضائية، وكررت أن نبيل سياسي طائفي وليس حقوقيا، وقالت رجب إن سميرة تريد نبيل أن يكون مثل "سعيد الفيحاني": الحكومة تعذب وتقتل وتستبيح وهو يلمع صورتها في الخارج.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق