الصفحات

الأحد، 16 سبتمبر 2012





حصيلة أمس الجمعة: 27 منطقة مقموعة.. واعتقال 5 مواطنين وإصابة 6 آخرين


تعرضت أكثر من 27 منطقة وقرية بحرينية للعقاب الجماعي والقمع الرسمي مساء أمس الجمعة (14 سبتمبر 2012)، واعتقلت قوات النظام 5 معتقلين وأصابت 6 مواطنين، كما داهمت عدد من الأماكن.
واستخدمت القوات في ذلك سلاح الرصاص الإنشطاري القاتل، كما استحدمت الغازات السامة والخانقة، وتواصلت المسيرات والاحتجاجات الشعبية في المناطق للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية.

اجات الشعبية في المناطق للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية.
ومن الفعاليات المقموعة من قبل القوات تجمع في منطقة المحرق لاستنكار الإساءات ضد الرسول الاكرم محمد "ص"، كما أفراطت في أستخدام الغازات السامة.
ومن المناطق التي خرجت بها تظاهرات شعبية اكدت على المطالب الوطنية: المنامة ، المحرق ، العكر ،المعامير ، سترة ، سلماباد ، السنابس ، عالي ،بوري، جدحفص ، القدم ، شهركان ،كزكان ، صدد ، دار كليب ، أبوصيبع ، الشاخورة ، كرباباد قرية القرية ، باربار ، الدراز ، المرخ ، كرانة ، السهلة الشمالية ، البلاد القديم ، الغريفة ، توبلي.
وواجهت قوات الامن هذه التظاهرات بالبطش والقمع واستخدام القوة المفرطة، ومنعت أي فرصة للتعبير عن الرأي وممارسة حرية الاحتجاج والتظاهر الرسمي.
واعتقلت القوات من مطار البحرين الشيخ عادل الشعلة أثناء مغادرته البلاد، وحققت معه وأفرج عنه لاحقاً بعد جلسة تحقيق مطولة معه.

وخرجت وقفات احتجاجية والمسيرات شعبية في مختلف مناطق البحرين بعد صلاة الجمعة استنكارا على الاساءة لرسول الله "ص".
ووقف المشاركون وقفة إحتجاج على الإساءة الدنئية التي تعرض لها نبي الرحمة الرسول الكريم محمد بن عبدالله "ص"، مشددين على أن الديمقراطية لايمكن أن تسمح تحت أي عنوان بأن تنتهك وتهان مقدسات البشرية، وأن نبي الإسلام لا يمثل المسلمين وحدهم وإنما يمثل رحمة وإنطلاقة للعدل والرحمة والتعايش لكل البشرية.
وأدان المشاركون الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية، معتبرين أن هذه الإساءة تمثل سابقة خطيرة ولا يمكن السكوت عليها، مشددين على أن نبي الرحمة والإنسانية "ص" مثل أبرز إنموذج للعدل الإنساني والإحترام، وأن التعرض له يعني تعرض لكل هذه المعاني الراقية وهو تعرض وإساءة لكل المسلمين على وجه الكرة الأرضية


صورة لعبوة الغاز السام التي إمتلأت شوارع و أزقة جزيرة سترة \ مهزة منها و سببت العديد من الإختناقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق