الصفحات

الخميس، 20 سبتمبر 2012



`

عشية جلسة جنيف: النظام في البحرين يعرض 21 منطقة للعنف المفرط


سجلت في البحرين إصابات واستخدام واسع لسلاح الرصاص الإنشطاري (الشوزن) المحرم دولياً عشية جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الأمر الذي يشير لحجم الإستهتار الرسمي بالمواقف الدولية.

وقمعت قوات النظام أكثر من 21 منطقة وقرية على طول البحرين وعرضها أمس الثلاثاء (18 سبتمبر 2012) بسبب خروج تظاهرات سلمية للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية وتمكين الشعب من إدارة البلاد بإرادته الحرة.
وتواصلت المسيرات والفعاليات الاحتجاجية في مختلف مناطق البحرين، وسجلت عدد من الاصابات برصاص الشوزن وطلقات الغاز المسيل للدموع التي تطلق على الاجساد مباشرة بقصد القتل والإيذاء.
كما تم الاعتداء على أحد المساجد في قرية شهركان في أستهداف متعمد للاماكن الدينية والعبادية للطائفة وذلك بإلقاء الغازات الخانقة بداخله.
ونظمت بعض القرى والمناطق فعاليات سلمية عبر إقامة "سلاسل بشرية" في كل من سترة والدراز، تضامنا مع المحكومين بالاعدام، كما شهدت بقية المناطق والقرى مسيرات شعبية.
وابرز هذه المناطق التي شهدت مظاهر أحتجاج يوم أمس: سترة، الخارجية، واديان، مهزة، سفالة، نويدرات، العكر، المعامير، سار، الدراز، المالكية، شهركان ،بوري ،عالي، الهملة، بلاد القديم، كرباباد الدير، توبلي، الكورة، جدعلي.
وخرجت في مناطق جزيرة سترة تظاهرات رفضا لأحكام الإعدام بحق المواطنين واتهامهم ظلماً، وأصيب العديد من المواطنين بإصابات متفرقة برصاص الشوزن بعد قمع التظاهرة من قبل قوات النظام، واقتحمت القوات بسياراتها قرية "الخارجية" بجزيرة سترة ولاحقت كل المارة ومن في الشوارع.
وتعرضت منطقة سار للقمع الوحشي من قبل قوات المرتزقة، وأغرقت بالغازات السامة والخانقة وكذلك سلاح "الرصاص الإنشطاري" مما أفضى لسقوط عدد من الاصابات. ومن بين الإصابات كانت لطفل لا يتعدى 12 سنة بطلقة غاز مباشرة ما تسببت له بجرح عميق، كما أصيب طفل آخر بالرصاص الإنشطاري، وأصيب طفل ثالث بعبوة مسيل دموع في ظهره.
وتستخدم قوات النظام في البحرين أسلحتها للقتل المباشر وتتعامل مع قنابل الغازات المسيلة للدموع كذخيرة حية توجهها على أجساد المواطنين مما يفضي لإصابات بليغة أو للقتل كما جرى للشهيد علي جواد الشيخ (15 عاماً) العام الماضي.
وأقيمت في منطقة كرانة وقفة تضامنية مع المعتقل المحكوم بالمؤبد عيسى مشعل بالقرب من منزله، كما أقيمت في منطقة المالكية وقفة تضامنية مع عوائل المحكومين بالإعدام وشهدت حضوراً حاشداً استنكر أحكام الانتقام التي تصدر بحق المواطنين لمعاقبتهم على مواقفهم وآرائهم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق