الصفحات

الثلاثاء، 3 أبريل 2012




S.Yousif Almuhafda

 جواد: الاعتداءات على محلاتنا «ممنهجة» ولا وجود لتحقيقات جادة ‎

جواد: الاعتداءات على محلاتنا «ممنهجة» ولا وجود لتحقيقات جادة

جواد: الاعتداءات على محلاتنا «ممنهجة» ولا وجود لتحقيقات جادة
الوسط - علي الموسوي
قال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية أمير جواد، إن ما تعرضت له محلات جواد جاء ضمن «خطة اعتداء ممنهجة ومستمرة»، وفي الوقت ذاته لا توجد حتى الآن أية معلومة لديهم عن وجود تحقيق جاد في حالات الاعتداء والتخريب والتكسير التي تعرضت لها محلات جواد من مارس/ آذار 2011، وحتى الآن،
واعتبر جواد أن «من يقومون بالاعتداء والتخريب والتكسير يعرفون تماماً ماذا يريدون». وذكر أن حالات الاعتداء التي وصل عددها إلى 54 حالة خلال 12 شهراً، غالبيتها مسجلة لدى مراكز الشرطة، مع صور ومقاطع مرئية فيها الأشخاص الذين يقومون بالاعتداء على محلاتنا. وقال إن «بعض حالات الاعتداء سُجلت ضد مجهول، وبعضاً آخر قالت الشرطة إنها ألقت القبض على المتسببين فيها، إلا أننا لم نرَ أي تحقيق جاد معهم، بل إن بعضهم أفرج عنهم بعد أن ألقت الشرطة القبض عليهم متلبسين، ويقومون بالاعتداء على محلاتنا».

وصف الاعتداءات بـ «الممنهجة» و«المنظمة» و«لمستمرة»...

جواد: لا معلومات عن وجود تحقيق جادٍّ في الاعتداءات على محلاتنا التجارية

الوسط - علي الموسوي
أكد عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية، أمير جواد، عدم وجود أية معلومة لديهم عن وجود تحقيقٍ جادٍّ في حالات الاعتداء والتخريب والتكسير التي تعرضت لها محلات جواد خلال شهر مارس/ آذار من العام الماضي (2011)، وحتى الآن.
واعتبر جواد في حديثه إلى»الوسط»، أن الاعتداءات «ممنهجة ومنظمة ومستمرة، ومن يقوم بالاعتداء والتخريب والتكسير يعرفون تماماً ماذا يريدون، ويستهدفون محلاتنا التجارية».
وذكر أن حالات الاعتداء التي وصل عددها إلى 54 حالة وقعت بين مارس 2011 ومارس 2012، غالبيتها مسجلة لدى مراكز الشرطة، مع صور ومقاطع مرئية فيها الأشخاص الذين يقومون بالاعتداء على محلاتنا، مشيراً إلى أن «بعض حالات الا عتداء سُجلت ضد مجهول، وبعض آخر قالت الشرطة إنها ألقت القبض على المتسببين فيها، إلا أننا لم نرَ أي تحقيق جادٍّ معهم، بل إن بعضهم أفرج عنهم بعد أن ألقت الشرطة القبض عليهم متلبسين، ويقومون بالاعتداء على محلاتنا».
وأضاف «بعض حالات الاعتداء تظهر صور المعتدين فيها واضحة، ويمكن التعرف عليهم بسهولة، إلا أنه لم تصلنا أية معلومة من النيابة العامة بأنها أجرت تحقيقاً أو ما شابه مع من تم القبض عليهم». وأفاد «أحد الحوادث التي وقعت في أسواق 24 ساعة، في البسيتين، كان رجال الأمن موجودين في الموقع وكانوا يستطيعون إيقافهم، ولكن...».
وأوضح أن «الاعتداءات تنوعت ما بين تكسير الزجاج الأمامي للمحلات، وبعثرة السلعة الموجودة بداخلها، بل وصل الأمر إلى الكتابة على الجدران، والدعوة إلى مقاطعة محلاتنا، مع كتابة عبارات مسيئة لنا».
وبسؤاله عمّا إذا كان القصد من عمليات التخريب سرقة محلات جواد؛ أفاد عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية أن «السرقة تتم من خلال دخول شخص على سبيل المثال، ويسرق بعض الحاجيات ويهرب، ولكن إذا كانت هناك مجموعات تدخل بصورة منظمة؛ فإن هذا يعني وجود نية لإحداث تخريب وتكسير وإحداِ أضرار ممنهجة صمن خطة أصبحت واضحت المعالم للجميع، والسرقة تأتي كعمل إضافي لهذه الخطة»، مؤكداً أن «من يدخل محلاتنا يعرف ما يريد أن يفعله من تخريب وتكسير، وليس هدفه الرئيسي السرقة».
وأشار جواد إلى أن «هذه الحوادث وقعت، وتم التخريب، وإلى الآن لم نتسلم أي شيء من وزارة الداخلية يفيد بمعاقبة وردع من تسببوا في عمليات التخريب».
وأكد جواد «لم نتعرض من قبل إلى أية عملية تخريب، ونحن أكملنا أكثر من 50 عاماً في مجال التجارة في البحرين، وما يحدث لنا هو أمر مبيَّت، ومخطط له، وتقف وراءه جهات معلومة».
وفي سياق حديثه؛ أشار جواد إلى فرع محلاتهم في عوالي، مبيناً «كان لدينا عقد مع شركة نفط البحرين (بابكو) لإدارة هذا المحل، ولم تجدد الشركة لنا العقد، وبحسب ما عرفنا؛ فإن إحدى الجهات الرسمية طلبت إدارة المحل، وتم تغيير اسم المحل من (أسواق 24 ساعة) إلى (أسواقنا)...».
وبسؤاله عن حجم الخسائر التي تكبدتها مجموعة جواد التجارية بسبب ما تعرضت له من عمليات تخريب وتكسير وسرقة،؛ اكتفى جواد بالقول: «خسائر كبيرة، ولا يمكننا تحديد حجم خسائرنا من الاعتداءات المتكررة والممنهجة، بصورة دقيقة،فبلاضافة الى هذه الاعتداءات هناك أمور أخرى كثيرة يندى لها الجبين».





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق