الصفحات

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012


صوت المنامة :

# حصيلة الأثنين: 24 منطقة ضحية القمع وإعتقال رجل ستيني
http://t.co/DlMNchZ0
 

 صوت المنامة - خاص
واصل النظام في البحرين تصعيده الأمني ضد المطالبين بالحرية والديمقراطية وشمل بقمعه واستخدامه القوة المفرطة والعنف أكثر من 24 منطقة بحرينية يوم أمس الأثنين 8 أكتوبر 2012.
وداهمت قوات النظام أكثر من 10 منازل وأماكن وشمل ذلك اعتقال مواطنين، واستخدمت القوات الرصاص الإنشطاري (الشوزن) المحرم دولياً والذي تستخدمه كذخيرة حية إلى جانب الأسلحة الأخرى للتصويب على المواطنين واستهدافهم بشكل مباشر بقصد القتل، وهو ما أدى فعلاً إلى قتل العديد في السابق وكان آخرهم الشهيد علي حسين نعمة.
كما استخدمت أيضاً الغازات السامة والخانقة التي ألقتها على البيوت وأدت لخنق المواطنين بداخلها، إذ تستخدمها بشكل مكثف يؤدي إلى القتل.
تواصلت المسيرات والفعاليات الاحتجاجية في مختلف مناطق البحرين، إذ شهد هذا اليوم انطلاق عدد منْ المسيرات الشعبيّة في أنحاء البلاد تضامناً مع الكوادر الطبيّة المعتقلة، وابرز هذه المناطق التي شهدت مسيرات و مظاهر أحتجاج: الدراز، نويدرات، العكر، المعامير، سترة مهزة، الخارجية، سترة القريه، النبيه صالح، سماهيج، الجفير، شهركان، داركليب، المالكية، قرية القُريّة، جنوسان، القدم، مقابه، بوري، رأس رمان، السنابس، بلاد القديم، الصالحية، جدعلي.
وقمعت القوات تظاهرة سلمية في منطقة الدراز بشكل وحشي لمنع المواطنين من التعبير عن آرائهم، واستخدمت في عملية القمع المباغتة سلاح الرصاص الإنشطاري والغازات الكثيفة والخانقة.
كما خرجت تظاهرة في منطقة الجفير رددت بشكل سلمي شعارات تطالب بالإفراج عن الحقوقي المعتقل نبيل رجب والكادر الطبي.
وانعدمت الرؤية في منطقة شهركان بسبب كثافة الغازات السامة التي تلقيها القوات على أزقة وطرقات المنطقة، في إطار عملية القمع الواسعة التي تواصلها القوات ضد المواطنين لمنعهم من المطالبة بالديمقراطية.
ومارست القوات سياسة العقاب الجماعي على مناطق عديدة بينها النويدرات التي خرت في تظاهرة للتضامن مع معتقلي الرأي، لكن القوات هاجمتها بعنف بالغ واستخدمت في ذلك قنابل الغازات السامة كذخيرة حية وجهتها على المحتجين.
واعتصم المفصولين عن العمل في مقر الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين يوم أمس في إطار المطالبة بإرجاعهم لوظائفهم بعد فصلهم الإنتقامي الذي شمل عدد كبير من المواطنين لمعاقبتهم على آرائهم ومواقفهم السياسية، واقتحمت قوات الأمن مقر الإتحاد في محاولة العمال.
واعتقلت القوات رجل ستيني في منطقة سماهيج بعد اقتحام منزله، بعد مطاردة نساء في المنطقة على خلفية مهاجمة تظاهرة سلمية قام بها المواطنون للتعبير عن رأيهم والتأكيد على المطالب الوطنية في التحول نحو الديمقراطية.
واقتحمت القوات بذات المنطقة أكثر من 10 منازل ومن بينها منزل الحاج علي عون، لكنه حاول صدهم ليحول دون ترويع النساء، لكنهم اقتحموه بالرغم من عدم رضاه وعدم وجود مذكرة تفتيش، وعبثت بمحتوياته، وعند مغادرتها أطلقت الغازات الخانقة داخل المنزل على المتواجدين فيه بشكل يعكس السلوك الهمجي الغير إنساني والذي يستهدف الأرواح ويستخرصها من قبل قوات الأمن بتوجيهات وأوامر عليا من قبل المسؤولين في النظام.
واعتقلت القوات الحاج عون وأخلت سبيله لاحقاً بالرغم من اعتداء القوات عليه وعلى منزله، وشملت عملية القمع والعبث بالمنطقة اقتحام منازل والصعود على أسطحها بما في ذلك الصعود على سطح أحد المآتم
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق