الصفحات

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012


 
الوفاق:حصيلة الثلاثاء: النظام يمارس عنفه تجاه 16 منطقة واستمرار التظاهرات الشعبية 

 
 

ست قوات النظام في البحرين عنفها وقوتها المفرطة تجاه أكثر من 16 منطقة بحرينية يوم أمس (الثلاثاء 16 أكتوبر 2012)، وشملت العمليات القمعية اعتقال مواطنين واصابة آخرين.


ووشهد هذا اليوم انطلاق عدد منْ المسيرات الشعبيّة في أنحاء البلاد تم قمعها بالغازات السامة والرصاص الإنشطاري (الشوزن) المحرم دولياً، وتستخدم القوات هذه الأسلحة لقتل المواطنين وإلحاق أكبر ضرر بهم للإنتقام منهم على آرائهم ومواقفهم السياسية.

وابرز هذه المناطق التي شهدت مسيرات و مظاهر أحتجاج: الدير، أبوقوة، سلماباد، عالي، بوري، الدراز، بني جمرة، سترة واديان، العكر، المعامير، النويدرات،   النبيه صالح، شهركان، المالكية، السنابس .

وتضامن بعض المسيرات والتظاهرات الشعبية المناطقية مع الكادر الطبي المعتقل داخل السجون، كما رفعت شعارات تحذر من المساس بقيادات المعارضة وتستنكر إستدعاء الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان للتحقيق، كما أكدت على أن التهديدات المبطنة للمساس بآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم تمثل تهور رسمي سيؤدي بالبلد إلى المجهول.

ونصبت القوات نقاط تفتيش في بعض المناطق ومنها نصب 3 نقاط قرب منطقة عالي، فيما أفادت أنباء عن اعتقال عدد من المواطنين منها، ضمن سياسة عسكرة الدولة التي تتبعها السلطة لمواجهة المطالب الشعبية المتصاعدة بالحرية والديمقراطية.

وخرجت تظاهرة في منطقة الدراز بحضور آباء الشهداء تضامناً مع الأطباء والحقوقيين والرموز وحذرت من المساس بالقيادات السياسية، وتعرضت للقمع و الملاحقات.

وفي العكر، إنطلقت المسيرة الحاشدة تحت عنوان (رموزنا النبلاء) تضامنا مع الكادر الطبي والرموز المغيبين في السجون.

وقمعت مسيرة سلمية في منطقة شهركان خرجت للتأكيد على المطالب الوطنية وتمكين الشعب من حقه في كونه مصدر للسلطات جميعاً، واعتدت القوات على المشاركين فيها وأغرقت المنطقة بالغازات السامة والخانقة، كما استخدمت سلاح الرصاص الإنشطاري (الشوزن) بكثافة.

واعتقل يوم أمس الناشط الحقوقي محمد المسقطي بعد استدعائه للتحقيق في أحد مراكز الأمن، وأتهم بالمشاركة في مسيرة بالمنامة، وأحيل للنيابة العامة ثم أفرج عنه بعد يوم واحد، ويأتي ذلك ضمن سياسة النظام للحجر على الحريات ومصادرة الحقوق ومنع المواطنين من التعبير عن آرائهم بالطرق السلمية.

وفي إطار ملاحقة المواطنين والإنتقام منهم لمواقفهم، قامت القوات بتسليم أوامر بالحضور لعدد من المواطنين في مناطق عدة بينها مهزة ومركوبان والخارجية في جزيرة سترة.

وتواجدت القوات في منطقة المعامير وقامت بتفتيش بعض المباني والمنازل من أجل مصادرة أعلام البحرين التي يرفعها المواطنون في تظاهراتهم ومسيراتهم، في سلوك يعكس إنحراف العقيدة الأمنية لدى قوات الأمن ومواجهة المواطنين بدلاً من حمايتهم وحظر الإنتماء الوطني بدلاً من تعزيزه.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق