حصيلة أمس السبت: قوات النظام تقمع 22 منطقة وتقتحم منازل وتصيب مواطنين
اعتقلت قوات النظام يوم أمس السبت (22 سبتمبر 2012) عدد من المواطنين وأصابت 5 آخرين، في حين داهمت منزلين وعرضت أكثر من 26 منطقة وقرية بحرينية للقمع والعنف البالغ والعقاب الجماعي الذي توجهه ضد المواطنين في مناطقه.
واستخدمت القوات سلاح الرصاص الإنشطاري (الشوزن) القاتل الذي توجهه لأجساد المواطنين بهدف القتل والإيذاء، كما استحدمت الغازات السامة والخانقة بشكل مكثف وألقت القنابل الغازية على البيوت وفي الأزقة والأحياء الضيقة.
وتواصلت المسيرات والفعاليات الاحتجاجية في مختلف مناطق البحرين، وابرز هذه المناطق التي شهدت مظاهر أحتجاج هي :
سترة مهزة، سفاله، العكر، المعامير، النويدرات، المالكية ،داركليب، شهركان ،الهملة، كرانة، سار، سند، سماهيج، الجفير، السنابس، الديه، جدحفص، أبوصيبع، الشاخورة، المقشع، بلاد القديم، عذاري، المرخ، دمستان، الدراز، القدم.
وقمعت القوات التظاهرات السلمية في المناطق والقرى ضمن منهجية مصادرة حرية الرأي والتعبير ومنع حق التظاهر السلمي الذي كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية.
وياتي ذلك عقب أيام فقط من جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف والتي تناولت ملف الإنتهاكات في البحرين، وطالب المجتمع الدولي فيها بضرورة رعاية الحقوق الأساسية والسماح بحرية التظاهر والتعبير.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
البحرين: اعتقال النساء من جديد على خلفية تعبيرهن عن آرائهن
عتقلت قوات النظام في البحرين عدد من النساء، في إطار المنهجية الأمنية القمعية القائمة على مصادرة الحريات وإلغاء حقوق الإنسان والتعاطي بسياسة الإستقواء بالسلاح والسلطة ضد المواطنين الذين يصرون على التعبير عن رأيهم في المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وجرى يوم الجمعة الفائت اعتقال عدد من النساء على خلفية تظاهرة في العاصمة المنامة قمعتها قوات النظام بالقوة المفرطة والعنف البالغ وأدى ذلك لعشرات الإصابات والاختناقات، كما تم اعتقال حوالي 29 مواطناً وفق ما أفادت الجهات الأمنية، على خلفية تعبيرهم عن رأيهم وللإنتقام منهم على ذلك.
وقد أمرت النيابة العامة اليوم الأحد (23 سبتمبر 2012) بحبسهم بعد التحقيق معهم بتهم "التجمهر"، وهو التعبير الرسمي للتهمة الأكثر تداولاً للمواطنين في أروقة النيابة العامة والمحاكم ومراكز الأمن على خلفية تعبيرهم عن رأيهم ومطالبتهم السلمية بالتحول نحو الديمقراطية وإنهاء الدكتاتورية والإستبداد.
وياتي إعتقال النساء في عودة صريحة من قبل النظام في البحرين إلى سياسة البطش والقمع ضد المواطنين، والتي شملت سابقاً أعداد كبيرة من النساء جرى اعتقالهم والإعتداء عليهم بالضرب والتعذيب على خلفية ممارستهم للنشاط السياسي أو الحقوقي، وقد كان من بين المعتقلات كوادر وطنية من طبيبات وأكاديميات ومعلمات وناشطات وشاعرات وممرضات وطالبات جامعيات وطالبات مدارس، وطاقات وطنية أخرى من مختلف التخصصات.
ويستخدم النظام في البحرين السجن والإتهامات التي توجه بشكل تعسفي وخارج إطار القانون، للإنتقام من المعارضين والناشطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق