الصفحات

الأحد، 30 سبتمبر 2012


 

 حصيلة الجمعة: تصعيد أمني بالغ وإستخدام مكثف للرصاص الإنشطاري

شهد يوم أمس الجمعة (28 سبتمبر 2012) إستخدام مفرط للرصاص الإنشطاري من قبل قوات النظام في البحرين تجاه التظاهرات الشعبية والإحتجاجات المناطقية المطالبة بالحرية والديمقراطية.


وتعاملت القوات على نحو مفرط وبشكل وحشي وبالغ في العنف وإستخدام القوة مع المواطنين السلميين العزل، ونتج عنه عدد كبير من الاصابات برصاص الشوزن المحرم دوليا.

وتحولت العديد من منازل المواطنين في المناطق التي قمعت وتعرضت للعقاب الجماعي إلى مستشفيات ميدانية لعلاج جرحى الاصابات التي وصفت أغلبها بالخطيرة.

واعتقلت قوات النظام 17 مواطناً، وأصابت العديد بالرصاص الإنشطاري أو بالغازات الخانقة التي ملأت المناطق، وداهمت منازل للمواطنين، فيما تعرضت أكثر من 28 منطقة وقرية للعقاب ا لجماعي بعد خروج تظاهرات واحتجاجات فيها للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية.

وكان واضحاً تصعيد قوات النظام للعنف واستخدام القوة بشكل بالغ يوم أمس الجمعة، وشمل ذلك غالبية المناطق بنفس الوتيرة، مما عكس المنهجية الموحدة التي تنطلق من أوامر عليا بإستهداف المواطنين وممارسة العنف والإرهاب تجاههم.

وابرز هذه المناطق التي شهدت مظاهر أحتجاج هي: المنامة، بني جمرة، الدراز، كرباباد، سترة ،واديان، مهزة، سفالة، المعاميير، العكر، النويدرات، بلاد القديم، أبوصيبع، جنوسان، الشاخورة، بوري، صدد ،شهركان، داركليب، دمستان، توبلي ،عالي، الجفير، النبيه صالح، كرانة ،السنابس، جدحفص، المصلى الكثير من المناطق لم يتسنى حصرها.

ومن بين المصابين طفل يبلغ من العمر 11 سنة أصيب بالرصاص الإنشطاري بقرية صدد، في مختلف أنحاء جسمه.

كما كان من بين المصابين الطفل الشهيد علي حسين نعمة (17 سنة) الذي أصيب من مسافة قريبة بعد إستهدافه من قبل القوات وتعذيبه لاحقاً وسحبه بالشارع، مما أدى لوفاته متأثراً بجراحه.

كما أصيب طفل من الدراز يبلغ 17 عاماً بالرصاص الإنشطاري بشكل بليغ، وملأت الرصاصات ظهره وكتلفه ورأسه، وتلقى وجبة تعذيب من قوات النظام قبل أن يفرج عنه في حالة حرجة.

ويخشى المصابين من الذهاب للمستشفيات خوفاً من الاعتقال والتعرض للأذى من قبل أجهزة الأمن التي حولت المستشفيات إلى ثكنات عسكرية لا تستقبل الإصابات إلا بأوامرها، مما يعني تعريض حياتهم للخطر.
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق