الصفحات

الاثنين، 20 أغسطس 2012


Maryam Alkhawaja

via , called, said he was just taken out of solitary confinement, told he will not b allowed calls CONTD

to his family if he talks about anything happening in the country.. call was cut after less than 2 mins

: زوجة نبيل رجب: زوجي أكد أنه كان في الإنفرادي... بعدها قطع الاتصال


زوجة نبيل رجب: زوجي أكد أنه كان في الإنفرادي... بعدها قطع الاتصال

 
صوت المنامة - خاص
أكدت سمية رجب زوجة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أنها تلقت إتصالاً اليوم الإثنين من زوجها المحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ويقضيها في سجن جو، أنه كان موجوداً في السجن الإنفرادي.
وقالت: "اتصل نبيل قبل ساعة وكان شديد الحذر في كلامه ولم يستطع التحدث عن وضعه في السجن، وحين بادرته بالسؤال: هل كنت في سجن انفرادي قال: نعم".
وأضافت: "قال نبيل أنه أُخرج للتو من السجن الإنفرادي ومنعت الصحف عنه، وفجأة قطع الإتصال مع نبيل واستمر كلامي معه أقل من دقيقتين".
وعبرت سمسة عن قلقها الشديد على زوجها، مشيرة إلى أنها لا تعرف السبب من وراء قرار إدارة السجن لوضع نبيل في السجن الإنفرادي وقطع اتصالاته بعائلته.
وناشدت الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لكشف مصير نبيل في السجن، ووقف ما أعتبرته "إنتقام يتعرض له الآن نبيل في يد عصابة لا تعرف الرحمة".
وكشفت زوجة نبيل رجب عن تحركات مقبلة ستقوم على مناشدة العالم الحر، وزيارة سفارات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومراسلة الأمم المتحدة، ومخاطبة المنظمات الإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أنهم سيتقدمون للصليب الأحمر بطلب عاجلاً لزيارة نبيل في سجنه لمعرفة أحواله، وسنراسل كل منظمات العالم حتى التي في الهند وأمريكا الجنوبية، على حد قولها.
وتأتي تلك التحركات بعد أن كشفت زوجة نبيل رجب عن تلقى مسئول الرصد والمتابعة بمركز حقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة أمس الأحد اتصال من شخص قال أنه نزيل في سجن جو، نقل له أن إدارة السجن وضعت نبيل في سجن انفرادي ومنعت كل الإتصالات عنه.
وقالت سمية: "إذا صدق الخبر فإننا أمام تطور خطير في حملة الإنتقام التي يتعرض لها نبيل، تطور يؤكد للعالم مجددا عقلية العصابة التي يعمل بها النظام".
وقد سبقة سمية رجب، حديث سابق لـ فريدة غلام زوجة الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف التي قالت يوم أمس إن "إدارة سجن جو تراقب المكالمات وتقطعها، وتمنع الرموز المحكومين ضمن قضية ما بات يعرف بـ"مجموعة الـ21" من الحديث في السياسية".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق