الصفحات

الأحد، 29 يوليو 2012


S.Yousif Almuhafda


تضارب في أقوال الشهود بقضية «قطع اللسان»!! و هو ما اكدة فريق بسيوني بان القصة لا اساس لها من الصحة و هي شلخ ‎


تضارب في أقوال الشهود بقضية «قطع اللسان»

شهدت جلسة محكمة الاستئناف العليا أمس السبت (28 يوليو/ تموز 2012) تضارباً في المعلومات في قضيتي الاختطاف وقطع لسان المؤذن، ففي القضية الأولى تحدثت المحامية فاطمة الحواج عن تناقض المعلومات الواردة في تقرير الطبيب الشرعي، وقررت المحكمة تأجيل هذه القضية إلى (31 يوليو 2012) من أجل الاستماع لشاهد النفي ولإحضار صورة من محضر التحقيقات، وفي القضية الثانية تضاربت أقوال الشهود مع ما هو مدون في ملف الدعوى، وأرجأت المحكمة القضية إلى جلسة (31 يوليو 2012) للاستماع لشاهد الإثبات مع السماح بحضور جميع المتهمين.

تناقض في تقرير الطبيب الشرعي في قضية «اختطاف الشرطي»... وتضارب في أقوال الشهود بقضية «قطع اللسان»

المنطقة الدبلوماسية ـ حسين الوسطي
شهدت جلسة محكمة الاستئناف العليا أمس السبت (28 يوليو/ تموز 2012) تضارباً في المعلومات في قضيتي اختطاف الشرطي وقطع لسان المؤذن، ففي القضية الأولى تحدثت المحامية فاطمة الحواج عن تناقض المعلومات الواردة في تقرير الطبيب الشرعي، وقررت المحكمة تأجيل هذه القضية إلى (31 يوليو 2012) من أجل الاستماع لشاهد النفي ولإحضار صورة من محضر التحقيقات، وفي القضية الثانية تضاربت أقوال الشهود مع ما هو مدون في ملف الدعوى، وأرجأت المحكمة القضية إلى جلسة (31 يوليو 2012) للاستماع لشاهد الإثبات مع السماح بحضور جميع المتهمين.
وفي قضية اختطاف الشرطي والتي من بين المتهمين فيها الشيخ محمد حبيب المقداد، فقد امتنع المقداد عن الحضور في جلسة أمس، وقرأ المحامي عبدالجليل العرادي رسالة من المقداد شرح فيها أسباب امتناعه عن حضور المحكمة، إذ بين المقداد أن سبب عدم حضوره يعود إلى اعتبارات شرعية تتعلق بالصيام، إذ ان انتقاله من السجن إلى المحكمة سيترتب عليه صيام يوم آخر بدلاً عنه، كما تمسك المقداد بمحاميه الحاليين رافضاً انتداب محامين آخرين له، كما طالب بالاستماع إلى شهود النفي.
وشهدت الجلسة استجواب المحامين لطبيب شرعي بخصوص التقرير المعروض على المحكمة فيما يتعلق بالحالة الصحية للشرطي المختطف، وفيما يلي ابرز ما جاء في استجواب المحامية فاطمة الحواج للطبيب الشرعي خلال جلسة المحكمة أمس:
الحواج: حدد المجني عليه أن هناك 4 جروح في الرأس، وعند معاينة الطبيب الشرعي أوضح أنه من خلال الصورة الكربونية الخاصة بمجمع السلمانية الطبي أنه يعاني من جرح قطعي بفروة الرأس، وأن مكان الاصابة أقصى اليسار، في البداية قال انه جرح واحد، وبعدها قال انها أكثر من جرح، ما تعليلك؟
الطبيب الشرعي: بحسب التقرير فإنه يعاني من 4 إصابات في الرأس ولم يذكر 4 جروح، إذ انه لم يحدد جرحا واحدا، ولكنه أثبت من خلال ما ورد إليه من التقرير الطبي للمجني عليه رداءة التصوير في الورقة والخط، وأن المجني يعاني من تورمات وجروح، إذ دون في الاوراق الطبية أن هناك أكثر من إصابة، وعليه نحن لا نأخذ ذلك من ورقة طبية واحدة بل أكثر.
الحواج: لكن الطبيب الشرعي لم يذكر مصدر الورقة الطبية الثانية التي اعتمد عليها في تقريره... ومن جهة أخرى ذكر التقرير أن هناك ضربة بآلة حديد على الرأس، ماذا تترك هذه الضربة من آثار؟
الطبيب الشرعي: الآثار التي تتركها الاصابات الرضية لفروة الرأس بالذات فإن الاصابات رغم أنها حدثت من جسم صلب ورغم أن الجروح التي تتخلف عنها هي جروح رضية، إلا أن شكل الجروح بفروة الرأس تشبه كثيراً الجروح القطعية نظراً لسماكة فروة الرأس وطبيعة الجلد ووجود الجمجمة أسفل الفروة.
الحواج: هل يمكن تحديد الإصابات على رغم مرور أسابيع وتغير معالم الاصابة؟
الطبيب الشرعي: لا استطيع تحديد نوع الجرح وتاريخه.
الحواج: هناك تناقض بين التقرير وما ذهب إليه الطبيب الشرعي بخصوص تحديد الاصابة وتاريخها؟
الطبيب الشرعي: نعم، لا أستطيع أن اجزم بتحديد الاصابة طالما تأخرت المدة واكتملت كل وسائل وطرق الالتئام.
الحواج: الكدمات الرضية، كم يوما تبقى؟
الطبيب الشرعي: تختلف من شخص لآخر، وهناك عوامل عديدة متغيرة، مثل الاداة المستخدمة وشدة الضربة ومكان الضربة حتى لون بشرة الجلد ومدى عمقها ولكنها تتراوح بين يومين أو اكثر.
الحواج: ذكر في تقرير الطبيب الشرعي أن هناك 10 اسنان في فك المجني عليه فقط، هل من الممكن أن الضربة العادية تسقط أسنانا كثيرة؟!
الطبيب الشرعي: حدد في التقرير أنه عرض المجني عليه على اخصائي اسنان ولم يردنا حتى الآن أي تقرير طبي من طبيب الاسنان، ولا يمكن أيضاً أن نجزم بأن سقوط الاسنان راجع إلى الدعوى المعروضة أمام المحكمة الآن. ومن جانب آخر، تم جلب أحد المحكومين في قضية أخرى للشهادة في قضية اختطاف الشرطي، واشتكى المحكوم مما تعرض له من سوء المعاملة من قبل أحد أفراد الأمن.
إلى ذلك، وفي قضية ما يعرف بـ «قطع لسان المؤذن» استمعت المحكمة خلال جلستها أمس إلى شهادة اثنين آسيويين كانا يسكنان مع المجني عليه.
وذكر أحد الشهود في روايته لتفاصيل الواقعة أن المجني عليه خرج من المسكن بالمنامة لتأدية صلاة العشاء في المسجد، وأنه بعد أدائه الصلاة وفي طريق عودته لمسكنه لحقته مجموعة من الاشخاص فهرب مسرعاً إلى مسكنه، وأضاف الشاهد أنه بعد وصول المجني عليه إلى مسكنه لحقته تلك المجموعة وتعرضت للضرب لقاطني المسكن، غير أن الشاهد نفى علمه بأن يكون المجني عليه قد تعرض للضرب.
وقال الشاهد ان «تلك المجموعة ضربتني ومن ثم اقتادتني إلى دوار اللؤلؤة وبعدها نقلتني سيارة إسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي».
وفيما يخص عمل المجني عليه، نفى الشاهد أن يكون المجني عليه يعمل مؤذناً في مسجد المنطقة أو في أي مسجد آخر، منوهاً إلى أن المجني عليه يعمل في شركة خاصة.
وأشار المحامون إلى تناقض في أقوال الشهود بين ما ذكروه في المحكمة وما ورد في محاضر التحقيق. من جهة أخرى، طالب المحامون المدافعون عن المتهمين في قضية قطع اللسان بندب أحد قضاة المحكمة من أجل التحقيق في شكاوى تعرض المتهمين للتعذيب، وتمسكوا بتضمين أقوال الشهود أثناء التحقيق في ملف الدعوى، كما طالبوا بضم نسخة من التقرير الطبي الذي اعدته اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق إلى ملف هذه القضية، والاستماع لشهادة ضابط التحريات.
وخلال الجلسة أوصل المتهمون إلى المحكمة شكاواهم من سوء المعاملة التي يتلقونها في سجن جو، فضلاً عن سوء الأوضاع داخل السجن، وذكروا أنهم يفتقدون وجود المكيفات داخل السجن، ما يزيد من رداءة الأوضاع في ظل حرارة الجو، وبينوا أنهم يعمدون للجلوس في الممرات هرباً من حرارة الغرف، إلا أن قوات الأمن تمنعهم من ذلك، لافتين إلى أنهم أوصلوا معاناتهم إلى المعنيين. وكانت النيابة العسكرية أسندت لـ 10 متهمين تهمة الاعتداء على أحد الأشخاص الآسيويين بإحداث عاهة مستديمة ودخول منزل دون إذن صاحبه وإتلافه، وقضت محكمة السلامة الوطنية بسجن 7 من المتهمين لمدة 15 عاماً، فيما قضت بسجن الشيخ محمد حبيب المقداد وآخر لمدة 10 سنوات، كما قضت بسجن آخر 4 سنوات.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق