@SAIDYOUSIF S.Yousif Almuhafda
RT@saronaf قصة المعتقل علي محمد فخر من الديه المتهم بقضية الصيخ مع مجموعة من شباب القرية http://www.twitlonger.com/show/fgajc8 #Bahrain
علي محمد فخر من قريه الديه ، له من العمر تسعة عشر عام ، ويسكن في جدعلي ، في يوم الثلثاء الثاني والعشرين من نوفمبر2011 ليلاً عاد الى المنزل ودخل غرفته للنوم ، ولكن في الساعة الثانية والنصف استيقظت والدته ورأت نور المصابيح من تحت باب غرفتها ،استغربت لانها قد اطفأت جميع الانوار قبل النوم ، خرجت من الغرفة وتفاجأت بان غرفة علي مبعثرة ومصابيحها والصالة مفتوحة وعلي لم يكن موجود علي فراشه ، ذهبت تخبر والده ، بحثوا في المنزل فلم يجدوه وجهازين من الكمبيوتر المحمول وهاتفه لم يجدوهم ايضا ، فعرف والده انه اعتُقِل .
ولكن السؤال كيف تمكنوا من الدخول الي المنزل من غير صوت ولم يكسروا باب متقصدين غرفته ، مع العلم ان غرفة والديه تقابل غرفته وفي جنبها غرفة اخته ،فهذا يعني ان احداً كان برفقتهم ربما يكون صديقا لعلي دخل البيت مسبقاً ويعرف الغرف ، وايضا كيف تمكنوا من الدخول الي المنزل والابواب مقفلة ولم يُكسر باباً ؟!
عندما اراد ان يخرج والده تفاجأ بأن باب الكراج " الطبيلة " مفتوح وقد كان مقفل ، فهذا يعني ان الصديق ربما اتصل لعلي ليخرج وقبضوا عليه ودخلوا غرفته ليفتشوها ، اجرى والده اتصال لمحامي ليسأل عنه في النيابة فتواجد الاسم عندهم ووجهوا له تهمة التجمهر ونقلوه الي الحوض الجاف ، خصصت له زيارة في كل اسبوع عصر يوم الاحد .
اتي عيد ميلاده السابع والعشرين من نوفمبر وهو بين القضبان ، وفي عصر الخميس الثامن من ديسمبر اتى اتصال لوالده يخبره بالافراج عن علي فذهب لاستلامه وكان معه شباب من جدعلي ايضاً تم الافراج عنهم .
لكن في نفس يوم الافراج عنه الساعة الثالثة فجراً دُق جرس البيت واذا هم الشرطة برفقة مدنيين ، خرج لهم والده اخبروه بانهم يريدون علي لإكمال بعض الاجراءات ،فأجابهم انه سوف يأخذه بنفسه لهم لكنهم رفضوا ذلك ،اخذو علي في سيارة مدنية مع سيارات قوات الامن ، وكان هناك شاب مقنع كان يتلاشي نظرات والدي المعتقل وهذا ما يثير الشك .
تم نقله الي الحوض الجاف مجدداً ، وكان الافراج عنه عن طريق الخطأ ، وجهت له ( تهمة الصيخ " مسرحية الشهيدة زهراء " بالإظافة الى الاعتداء على رجال الامن وسيارتهم ) ، في هذه القضية سبعة شبان ، خمسة من قرية الديه وشاب من القدم والآخر من عراد .
اخبر علي اسرته اثناء الزيارة الاخيرة يوم الاحد الثاني والعشرين من يناير هذا الشهر ان نقيب اتى لهم يسألهم عن تهمهم ،فتحدث شاب عن التهم واخبره انهم لا يعرفون تلك الفتاة وانهم اعتقلوا من منازلهم ،كما في بداية الاعتقال كانت التهمة التجمهر ، وهذا ما ينفي تهمة الصيخ .
هذا ونسأل الله الفرج عنه وعن جميع المعتقلين .
ولكن السؤال كيف تمكنوا من الدخول الي المنزل من غير صوت ولم يكسروا باب متقصدين غرفته ، مع العلم ان غرفة والديه تقابل غرفته وفي جنبها غرفة اخته ،فهذا يعني ان احداً كان برفقتهم ربما يكون صديقا لعلي دخل البيت مسبقاً ويعرف الغرف ، وايضا كيف تمكنوا من الدخول الي المنزل والابواب مقفلة ولم يُكسر باباً ؟!
عندما اراد ان يخرج والده تفاجأ بأن باب الكراج " الطبيلة " مفتوح وقد كان مقفل ، فهذا يعني ان الصديق ربما اتصل لعلي ليخرج وقبضوا عليه ودخلوا غرفته ليفتشوها ، اجرى والده اتصال لمحامي ليسأل عنه في النيابة فتواجد الاسم عندهم ووجهوا له تهمة التجمهر ونقلوه الي الحوض الجاف ، خصصت له زيارة في كل اسبوع عصر يوم الاحد .
اتي عيد ميلاده السابع والعشرين من نوفمبر وهو بين القضبان ، وفي عصر الخميس الثامن من ديسمبر اتى اتصال لوالده يخبره بالافراج عن علي فذهب لاستلامه وكان معه شباب من جدعلي ايضاً تم الافراج عنهم .
لكن في نفس يوم الافراج عنه الساعة الثالثة فجراً دُق جرس البيت واذا هم الشرطة برفقة مدنيين ، خرج لهم والده اخبروه بانهم يريدون علي لإكمال بعض الاجراءات ،فأجابهم انه سوف يأخذه بنفسه لهم لكنهم رفضوا ذلك ،اخذو علي في سيارة مدنية مع سيارات قوات الامن ، وكان هناك شاب مقنع كان يتلاشي نظرات والدي المعتقل وهذا ما يثير الشك .
تم نقله الي الحوض الجاف مجدداً ، وكان الافراج عنه عن طريق الخطأ ، وجهت له ( تهمة الصيخ " مسرحية الشهيدة زهراء " بالإظافة الى الاعتداء على رجال الامن وسيارتهم ) ، في هذه القضية سبعة شبان ، خمسة من قرية الديه وشاب من القدم والآخر من عراد .
اخبر علي اسرته اثناء الزيارة الاخيرة يوم الاحد الثاني والعشرين من يناير هذا الشهر ان نقيب اتى لهم يسألهم عن تهمهم ،فتحدث شاب عن التهم واخبره انهم لا يعرفون تلك الفتاة وانهم اعتقلوا من منازلهم ،كما في بداية الاعتقال كانت التهمة التجمهر ، وهذا ما ينفي تهمة الصيخ .
هذا ونسأل الله الفرج عنه وعن جميع المعتقلين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق