الصفحات

الثلاثاء، 3 يناير 2012

angry arabiya 
 
 
 
حسن عون (١٨سنه) من سماهيج اعتقل ٤ مرات وافرج عنه واخبرنا بانه تم الاعتداء عليه جنسيا
قبل عده ايام استلم حسن عون مسج تهديد بانهم سيعتقلونه ويغتصبونه حتى يموت
 
حتى بعد الإفراج عنه لم يتركوه لوحده كان يتلقى مكالمات ومسجات تهديد باغتصابه مره اخرى اذا اعتقلوه
 
الظابط الذي اعتدى على حسن عون وهدده هو المجرم يوف الملأ بخيت
 
اعتقل حسن عون من مكان عمله ولازال موقوف في مركز الشرطة اكي تحت إشراف المجرم يوسف الملأ
التقيت ب إيناس اخت حسن عون واخبرتني بحجم المعاناة التي تعرض لها اخوها منذ ١٤ فبراير
 
 
 
  كما ذكرت سابقا حسن عون (١٨سنه) اعتقل ٤ مرات والاعتقال ال٥ هو اليوم
 
قبل الاعتقال تعرض حسن للاصابه مرتين المرة الاولى كانت إصابته بطلقات الشوزن الذي انتشر في كل جسمه
 
لازالت طلقات الشوزن في راسه وتحتاج لاشعه اما الشوزن في جسمه فتم استخراجة في المنزل
 
حسن كغيره من المتظاهرين كان خائفا من الذهاب للمستشفى لذلك بقت بعض طلقات الشوزن في راسه
 
المرة الثانيه التي أصيب فيها حسن كانت قنبلة صوتيه في فخذه وقريبه من عينه مما أدى لسقوطه واعتقاله
عندما كان حسن في المعتقل التقى بلجنة بسيوني ووعدوه بالإفراج عنه ولكن كباقي الوعود تم خلف الوعد
 
بعد الخلف بوعود بسيوني احس حسن بالإحباط وبدا بالأضراب عن الطعام ونتيجة لذلك تلقى تعذيبا وحشيا اكثر
 
مُنع المعتقلين من الكلام مع حسن نتيجة لاضرابه عن الطعام وأي شخص يتكلم معه يتعرض للحبس الانفرادي
 
اكثر شخص قام بتعذيب حسن خلال فتره اعتقاله كان الظابط المجرم يوسف الملأ بخيت
بالاضافة للاساءة الجنسيه التي تعرض لها حسن قام بخيت بتعليقه وتعذيبه وأمره بالوقوف على قدم واحدة لساعات طويله
 
اجبر الظابط يوسف الملأ حسن باصدار اصوات حيوانات وسب طائفته وقادته كما صب عليه الماء البار والحار
حتى بعد شهر من الإفراج عن حسن لم يتركوه بسلام فبدأت تصله مسجات ومكالمات التهديد
 
لم يخجل الظابط بخيت من فعله بل استمر في إرسال رسائل تهديد باغتصاب حسن بهوز
 
قرات احدى المسجات التي ارسلها بخيت لحسن مستخدما لغة قذرة : " عندما نعتقلك ستكون الشهيد المغتصب"
اخ حسن الاكبر معتقل سياسي، قال له الظابط يوسف بخيت: " سنعتقل أخوك قل له بان يسلم على امه"
 
رد عليه اخو حسن: "هو مجرد طفل" فقال بخيت: "بسببه اسمي يكتب على الجدران"
 
بعد ان افرج عن حسن اخبر الناس بما تعرض له من تعذيب فقام المتظاهرين بالكتابه على الجدران: "بخيت لست فوق قانون الله"
حسن كان شجاعا ليتكلم عن كل ما مر به من تعذيب واساءه، هناك كثير من المعتقلين الذين تعرضوا لنفس التعذيب لم يتجرأوا للحديث عن ذلك
 
حسن عون شاب شجاع لانه تكلم عن مُعذبه الذي لا زال في مركزه والذي ينضم لقوات المرتزقه في الاعتداء على القرى
 
أخبرتني إيناس بان حسن قال لها هذه المرة اذا اعتقلت لن اخرج هذه النهاية
تقول إيناس: بدا عليه الجديه والخوف حتى من النوم في المنزل واحس بانهم سيعتقلونه
 
قال حسن لأخته: " اريد ان ادرس ولكن ان اعتقلوني مرة اخرى فلن أتمكن من انهاء دراستي"
 
هذا الصباح كنت نائمة لكني سمعت حسن يتكلم مع والدي عن المسيرات فصرخت عليه بان. يبتعد عنها
 
الى إيناس يجلس اخوها الأصغر سِناً احمد وهي تتساءل ما اذا كان حسن على حق او ما اذا كانت ستراه مجددا
 
احمد (١٦سنه) جلس معنا بهدوء وكان بالإمكان ان يكون معتقلا مع اخوه   

 
اعتقلت بلطجيه النظام بثياب مدنيه حسن ثم ذهبوا لمدرسه احمد لاعتقاله أيضاً ولكنه لم يكن هناك لانه كان خائفاً من الاعتقال
 
اخوان احمد الاكبر سناً معتقلين سياسيين وهو على دربهم يسير يقول احمد اخذي صوريني يمكن ان اعتقل غداً
كل من حولي من الشباب تم اعتقاله ومع انهم لا يملكون صورا الظابط يوسف بخيت إلا ان وجهه مألوفا ومحفورا في عيونهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق